اشكاليات الحماية: مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً في ظل أزمات لبنان المتفاقمة
يدعوكم/ن مركز الدراسات اللبنانية في الجامعة اللبنانية الأميركية لحضور ورشة عمل بعنوان:
“اشكاليات الحماية: مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفاً في ظل أزمات لبنان المتفاقمة”
٢٤ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٢، ١٠ صباحاً – ١٢ ظهراً بتوقيت بيروت
كراون بلازا، الحمرا
تقام الورشة باللغتين الانكليزية والعربية ويتخللها إطلاق تقارير VULNER
لتأكيد الحضور، الرجاء التسجيل هنا
المتحدثات
د. علا بطرس: مقاربة لبنان الرسمية لجوانب الضعف
شادن الضعيف: جوانب الضعف في القانون اللبناني والحماية التي يقدمه
رشا سنكري: المنظور المحلي لجوانب الضعف
هاجر بو شمعون: الاستجابة الانسانية لجوانب ضعف اللبنانيين واللاجئين
ماريا معلوف: تجارب اللاجئين لجوانب الضعف
يليها حلقة مناقشة، اسئلة واجوبة
عن ورشة العمل
سيُطلق هذا اللقاء دراسة حالة لبنان في مشروع “جوانب الضعف في ظل الحماية الدولية” المموّل والمنفذ في إطار برنامج أفق 2020، “2020Horizon ” التابع للاتحاد الأوروبي. ستتناول مداخلات المتحدثين المعاني المختلفة لجوانب الضعف في مختلف مستويات الاستجابة في لبنان من رسمية وانسانية وغير رسمية. تهدف الندوة للكشف عن الوضع الراهن للاستجابة لجوانب ضعف الأشخاص في لبنان ما بين النصوص القانونية والسياسات والتطبيقات العملية، ولمناقشة سبل تحسينها.
تناقش الندوة حاجة مختلف الفئات إلى الحماية القانونية والاجتماعية، وكيف تتعامل الدولة والسلطات المحلية والمجتمع المدني والأشخاص الأكثر ضعفاً أنفسهم مع الضعف اليوم:
من هم الاشخاص الأكثر ضعفًا في لبنان؟
كيف يتم اختبار الضعف؟
هل من المفيد الحديث عن فئات أكثر ضعفًا في السياق اللبناني؟
كيف ينبغي تحديد الفئات الأكثر ضعفًا في السياق اللبناني؟
كيف تنعكس جوانب الضعف في القوانين والسياسات اللبنانية، أو كيف يفترض أن تكون؟
كيف تتعامل البلديات والمنظمات غير الحكومية مع حالات الضعف الحادّة التي تواجهها في مجالات عملها؟
كيف يمكن معالجة جوانب الضعف والتخفيف من حدّتها على الصعيدين الوطني والمحلي؟
خلفية البحث
أثرت الأزمات المتفاقمة التي شهدها لبنان على الناس بطرق متعددة ومؤذية، وقد تركت معظم السكان أمام قدرة محدودة على مواجهة صعوبات الحياة.
تعتمد الدول ووكالات الاغاثة حول العالم آليات مساعدة وحماية لمختلف فئات المجتمع، وغالبًا ما تتخذ هذه الآليات “الفئات الأكثر ضعفًا” كنقطة انطلاق لها عند تأمين الدعم.
لقد أظهر بحثنا أن “جوانب الضعف” ليس مفهومًا مباشرًا وواضحًا. في حين أن مقاربة حماية الفئات الأكثر ضعفًا هو مفهوم يستجيب بشكل جيد للحاجات في مجتمعات متطورة حيث تخدم مؤسسات محدّدة الاشخاص ذوي جوانب الضعف؛ الا ان الواقع مختلف في لبنان حيث أن استهداف فئات معينة لا يؤدي بالضروري الى تحقيق النتائج المرجوّة، إذ ان الانهيار أصاب معظم السكان.تتوافر في لبنان بعض الإجراءات القانونية المخصصة لتأمين الحماية القانونية للأشخاص المعرّضين لتهديد مباشر، ولكن لا توجد طريقة منهجية لحماية السكان الأكثر ضعفاً. تقدّم خطة لبنان للإستجابة للأزمة الدعم الاجتماعي والاقتصادي للبنانيين واللاجئين، وقد أدخلت مفهوم “جوانب الضعف” في السياسات اللبنانية، ولكن بطريقة «غير رسمية» وغير منسّقة.
إن الأزمة الاجتماعية والمالية الحالية في لبنان هي فرصة لإجراء مناقشة عميقة وصادقة حول كيفية بناء نظام الحماية الخاص به، للإستجابة للظروف والإحتياجات القانونية والاجتماعية والاقتصادية لسكانه.
للمزيد من المعلومات حول مشروع VULNER والتقارير السابقة، الرجاء زيارة
https://lebanesestudies.com/areas-of-research/vulner/
تلقى هذا المشروع تمويلًا من برنامج Horizon 2020 للبحث والابتكار التابع للاتحاد الأوروبي بموجب اتفاقية المنحة رقم 870845 (www.vulner.eu)